الصين تحتفل بسنة الثور.. و”بشارة خير” لمواليد هذه الأعوام
بدأت السنة القمرية الجديدة في الصين، السبت، التي يطلق عليها “سنة الثور”،
وهي واحدة من 12 رمزا تطلق على تقويم السنوات في الصين.
وخلافا للاعتقاد السائد، فإن الاحتفال في السنة الصينية يتجاوز حدود الصين إلى دول تايون وتايلاند وسنغافورة وماليزيا.
ويتم تسمية كل عام في السنوات الصينية بأسماء 12 حيوانا تشكل دورة من 12 عاما، لأن عدد الأبراج الصينية 12.
ويبدأ كل عام صيني دائماً مع ثاني يوم جديد للقمر بعد الانقلاب الشتوي، وهذا يعني أن رأس السنة ليس ثابتا،
لكنه يأتي بين شهرين يناير وفبراير.
وبخلاف علم التنجيم الغربي، فإن كل إشارة في الأبراج الصينية تمتد على مدار عام كامل،
متحدثة عما سيحدث في الأشهر الـ12 المقبلة، وفق صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
ويرتبط عام الثور بحسن الحظ، ولذلك يعتبر الذين ولدوا في الأعوام: 1949و1961و1973و1985و1997و2009 محظوظين.
وهذا يعني أن الحظ يمكن أن يبتسم لهم في هذا العام.
وتظهر التوقعات التي ساقها خبير في الأبراج أن “الثور” مليء بالنوايا الحسنة وهدفه في 2021 وضع الأمور
في نصابها وتحقيق توزان في حياته.
وينظر إلى طاقة الثور على أنها بطيئة خلال هذا العام، مما يعني أن التقدم خلال العام سيكون بطيئا،
ولذلك سيكون الصبر مطوبا.
وستكون هناك فرص عديدة بانتظار “الثور” خلال العام الجاري، لكن المهم هو أن يكون ذكيا بما يكفي لاقتناصها.
وبالطبع، لن يكون عام 2021 سهلا بالنسبة إلى الثور، بعد عام 2020 الصعب بسبب حائجة كورونا،
لكن بوسعه أن يحقق نجاحا إذا كان هناك عمل جاد.
ويعتبر الثور الأقوى والأكثر تصميما بين حيوانات السنة الصينية القمرية الـ12، مما يجعله الأفضل لمواجهة تحديات هذا العام.
شارك هذا الموضوع:
- اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للمشاركة على Pinterest (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)
- النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)