فنانة سعودية تدعم المرأة.. بطريقتها الخاصة
بلوحاتها الفنية التي حملت سمات المدرسة الانطباعية، حققت الفنانة السعودية سميرة إسماعيل تميزا فنيا خلال وجودها في أميركا بعد أن استطاعت أن تقدم الفن السعودي المتميز إلى أميركا من خلال تعبيرها الفني المتتبع للمدرسة الانطباعية والتعبير عنها بلوحاتها الفنية المائية، أو الزيتية والتي تمثل قوالب عدة من المواضيع، منها تمثل تقاليد وعادات السعودية. هذا إضافة إلى دعم المرأة حيث سعت لفتح باب التعاون المشترك مع الغير بعدة طرق، أهمها إقامة ورش فنية وثقافية، ومحاضرات واستشارات، وغير ذلك لتمكين الفنان السعودي والخليجي ثقافيا، وتوفير طرق وآليات داعمة لتحقيق مسار فني وثقافي صحيح لتصبح مؤسسة لشركة فنون بأمريكا، تقدم ورشا ودورات تدريبية للفنون البصرية.
سميرة، التي حملت شعار “مكّن الفنان، تمكّن الفن” قالت في حديثها “للعربية.نت” إنها استهدفت المرأة التي تعتبر جزءا أساسيا من المجتمع.
وتحدثت الفنانة سميرة عن فلسفتها النابعة من تجاربها العملية والتخصصية وأنها ركزت خلال مسيرتها الفنية التي زادت عن 20 سنة في معرفه الثقافات المحلية أو العالمية والتي من خلالها تعلمت النجاح والفشل والمثابرة والصبر، وأن السعي والجهد مطلب أساسي للنجاح والتفوق.
وتطرقت إلى قصة دخولها إلى الفن، موضحة أنها كانت بحاجة للخروج من قوقعتها الفكرية والثقافية، حيث كانت تبحث عن مكان تتعلم به الفن بأسلوبه الصحيح وتعرفت بمركز/مرسم الفنون بالخبر- الشرقية عام 1997، وتعرفت على الفن الأكاديمي الذي كانت تقرأ عنه بالكتب الفنية وأيضا الدعم الجاد في تحقيق حلمها لتكون فنانة محترفه.
وتابعت أنها تهتم خلال عملها الفني بالتركيز على التصميم بالألوان أو بالقلم والخط والديجيتال، حيث تعتبر الاسكتش جزءا مهما من عملية الرسم وبالتالي هي عمليه نتاجها يفعل كل مكونات التصميم ومخرجاته.
وأضافت أنها تتابع بكل شغف العديد من المجلات الفنية بأميركا ومن خلالها تتابع مقالات مختلفة عن الرسم والفنون عامة.
كما أنها تتابع كل المدارس الفنية، لأن لكل مدرسة أسلوب نابع عن منظومة فنية تراكمية كانت أو إبداعية أو مبتكرة، ولكنها عبرت عن إبداعها من المدرسة الانطباعية، والتي تعتبرها جزءا أساسيا في تكوينها كفنانة.
وقالت إن نشر الثقافة والفنون البصرية السعودية والخليجية بطريقه أكاديمية وجادة هي من أهم أهدافها لخدمة الفنان والمجتمع، ولتوسعة نطاق نشر الفن السعودي، وتسهيل سبل وصول الفن السعودي من بوابة عالمية وبكل قوة، مؤكدة أنها في مسار تحقيق ذلك وتم ذلك عن طريق تأسيس شركة فنية بأميركا ( Nafasart).
شارك هذا الموضوع:
- اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للمشاركة على Pinterest (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)
- النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)