الاتحاد الروسي: “فيفا” لا يُبعد السياسة عن الرياضة
دان الاتحاد الروسي لكرة القدم ورابطة الدوري الروسي قرار الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) بالسماح للاعبين والمدربين الأجانب بتعليق عقودهم مع الأندية الروسية.
وفي بيان مشترك صدر يوم الجمعة، اتهم الاتحاد ورابطة الدوري والأندية المحترفة الروسية، الفيفا بالتناقض مع مبدئه الخاص “بإبعاد السياسة عن الرياضة”.
وجاء في البيان: نعتقد أن قرار تعليق العقود يتناقض مع ميثاق الفيفا، وهو قرار تمييزي بطبيعته، وقد اتخذ ضد واحد من أعضاء عائلة كرة القدم الكبيرة دون أن يرتكب خطأ. ولم تكن هناك مشاورات أولية أو مناقشات مع ممثلي الفيفا حول هذا الأمر.
وأضاف: هذا القرار يقوض تماما مبادئ الاستقرار التعاقدي ونزاهة المنافسة. ويظهر بشكل واضح أن اللاعبين والمدربين قد يتجاهلون الآن التزاماتهم التعاقدية.
وتابع البيان: إضافة إلى ذلك، يتجاهل القرار تماما الآثار الاقتصادية له على أندية كرة القدم الروسية. فكيف يمكن التخطيط على المدى البعيد وكيف يمكن ضمان الوضع المالي عندما يحق لأي لاعب الرحيل عن فريقه دون أي تعويض؟ بذلك ربما لن يظل العقد بمثابة الآلية التي تحمي تماما النادي والرياضيين. هذه السابقة تشكل مؤشرا سيئا لصناعة كرة القدم بأكملها.
كذلك أشار البيان إلى أن قرار الفيفا قد يتسبب في “ضرر لكرة القدم الروسية يصعب إصلاحه” وأن مؤسسات كرة القدم الروسية ستسعى لاتخاذ إجراءات قانونية “لحماية مصالحها”.
كان الفيفا قد أعلن قبل أيام السماح للاعبين والمدربين الأجانب بتعليق العقود مع أندية روسيا وأوكرانيا حتى 30 يونيو 2023 ، والانتقال لأندية أخرى.
وذكر الفيفا في بيان: هذه الأحكام تمنح اللاعبين والمدربين فرصة التدرب واللعب وتلقي الرواتب، كما تحمي الأندية الأوكرانية وتسهل رحيل اللاعبين والمدربين الأجانب عن روسيا.
تجدر الإشارة إلى أن سلطات كرة القدم في أوكرانيا أجرت مناقشات مع الحكومة المحلية، سعيا لاستئناف المنافسات الرسمية لكرة القدم للرجال وللسيدات، اعتبارا من أغسطس المقبل.
ولا تزال المنتخبات والأندية الروسية تخضع للإيقاف عن المشاركة في بطولات اليويفا (الاتحاد الأوروبي لكرة القدم) والفيفا، وهو قرار تطعن عليه لدى محكمة التحكيم الرياضي الدولية (كاس).
لكن الاتحاد الروسي لا يزال عضواً في كل من الفيفا واليويفا.
وأضاف الفيفا في بيانه: الفيفا يواصل إدانته لاستمرار روسيا في استخدام القوة في أوكرانيا، وينادي بالإيقاف السريع للحرب والعودة إلى السلام.
شارك هذا الموضوع:
- اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للمشاركة على Pinterest (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)
- النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)