عملاق صيني يغزو صناعة السيارات الكهربائية.. بهذه الطريقة!
تخطط شركة الإنترنت الصينية العملاقة تينسنت لبيع التكنولوجيا الخاصة بها لمساعدة شركات صناعة السيارات الأجنبية التي ترغب في بيع إنتاجها في السوق الصينية الضخمة.
من جانبه، قال نائب رئيس شركة تينسنت إنتليجنت موبايلتي، ليو شوكوا، التي تعد جزءاً من أعمال تينسنت السحابية، والتي أطلقتها الشركة مؤخراً، إن BMW وبعض شركات صناعة السيارات الأميركية تعمل بالفعل مع تينسنت، إلا أنه رفض تحديد شركات صناعة السيارات الأميركية التي تعمل معها.
وزعمت الشركة أن المنتج السحابي الكل في واحد – المتاح أيضاً لشركات صناعة السيارات المحلية – يمكن أن يغطي جميع الجوانب التكنولوجية للسيارة الكهربائية. وتتراوح هذه الميزات من تخزين البيانات بطريقة محسّنة لتدريب أنظمة القيادة الذاتية، إلى منح السائقين إمكانية الوصول إلى تطبيقات تينسنت للوسائط الاجتماعية والخرائط.
وقد تكون واجهة المستخدم نقطة بيع للسائقين في الصين بالنظر إلى كيفية سيطرة تينسنت على مجموعة من أفضل تطبيقات الترفيه عبر الإنترنت في البلاد، وفقاً لما ذكرته شبكة “CNBC”، واطلعت عليه “العربية.نت”.
ولعبت الشركة دور فيسبوك في الصين من خلال تطبيق WeChat الشامل للرسائل والمدفوعات والوسائط الاجتماعية – وهو شيء لم يقترب منه منافسوه التكولوجيون مثل بايدو وعلي بابا.
وفي مجال الترفيه، تمتلك تينسنت تطبيقات أخرى أيضاً: QQ Music، أحد التطبيقين الرئيسيين الشبيهين بـ Spotify في الصين؛ وتينسنت فيديو، الذي يقدم محتوى متدفقاً عند الطلب بما في ذلك عروض الواقع والمسلسلات المتحركة؛ بالإضافة إلى ألعاب الجوال الشهيرة مثل Honor of Kings.
كما يعد تطبيق خرائط تينسنت هو ثالث أكثر تطبيقات الملاحة شهرة في متجر تطبيقات أبل في الصين – ينتمي أول تطبيقين إلى منافسيه الرئيسيين Alibaba وBaidu.
وقال ليو إن جميع السيارات التي تسمح للركاب أو السائقين بالوصول إلى تطبيقات تينسنت من منصات السيارة تحتاج إلى اتفاق مع تينسنت.
وبدأت تلك الشراكات على مستوى التطبيقات في عام 2018، في نفس الوقت تقريباً بدأت تينسنت للحوسبة السحابية العمل مع صانعي السيارات لخدمات القيادة الذاتية، حسبما قالت الشركة.
إضافة المزيد من تقنيات القيادة الذاتية
ويراهن اللاعبون في صناعة السيارات في الصين بشكل متزايد على أن السائقين المحليين سيرغبون في المزيد من ميزات القيادة الذاتية، والتي تعد في الأساس وظائف القيادة المساعدة بسبب تنظيم التكنولوجيا الحالية.
وبالفعل في الربع الأول، جاء 23% من السيارات الجديدة المباعة في الصين بمستوى محدود من خدمات مساعدة السائق، ويُشار إليه باسم “المستوى 2” في نظام تصنيف للقيادة الذاتية، وفقاً لـ تينسنت.
ومع الإعلان عن منتج الحوسبة السحابية الجديد الأسبوع الماضي، قال ليو إن شركات السيارات الأجنبية يمكنها تطوير سيارات مزودة بميزات الملاحة والقيادة المساعدة المخصصة للطرق والتضاريس في الصين.
وقال ليو إن تينسنت تشارك بالفعل مع ما يقرب من 40 علامة تجارية للسيارات، بما في ذلك BMW وSAIC وNio، وتغطي 120 طرازاً من السيارات. كما أشار إلى محادثات الشراكة مع الشركات الألمانية واليابانية.
شارك هذا الموضوع:
- اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للمشاركة على Pinterest (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)
- النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)