“مشاة السعودية” نشاط تطوعي على مستوى المملكة لتحسين الصحة

تقدم المبادرة التطوعية “مشاة السعودية” نشاطاً على مستوى المملكة يساهم في تعزيز الصحة العامة وتحسين ممارسة النشاط البدني ومكافحة السمنة والأمراض المزمنة، وتركز على أن يكون المشي جزءاً من الحياة اليومية للسكان.
وقال المشرف على “مشاة السعودية” الدكتور صالح الأنصاري في حديث مع “العربية.نت” إن هذه المبادرة التطوعية تدعم نشاطات المشي على مستوى مناطق ومحافظات وقرى السعودية منذ نوفمبر 2017، وهي تعمل من خلال حوالي 200 مجموعة من مجموعات المشي التي بدأ تشكيلها منذ نهاية 2016.
يذكر أن حوالي 20% من هذه المجموعات هي مجموعات نسائية، وقد نجحت ثلاثة منها في التحول إلى جمعيات خيرية مسجلة في وزارة الموارد البشرية والشؤون الاجتماعية، وهي جمعيات “مشاة الزلفي” و”مشاة الطائف” و”طيبة النسائي”.
ويتراوح عدد أعضاء كل مجموعة مشي ما بين 50 عضوا إلى أكثر من 1500 عضو. كما أن الكثير من هذه المجموعات متخصص في المشي في الطبيعة والمشي الجبلي (الهايكنغ).
وتهدف المبادرة لإنشاء ودعم مجموعات المشي والتنسيق بين نشاطاتها ونقل التجارب فيما بينها، وفي مساعدتها على النجاح في الانتظام في برامج المشي المختلفة وفي نشر ثقافة المشي.
وقد حظيت مبادرة “مشاة السعودية” بالتكريم من قبل اللجنة الأولمبية السعودية في نهاية 2016 وذلك ضمن فئة المبادرات التطوعية التي تعمل على نشر وتشجيع النشاط البدني.
وأكد الدكتور صالح الأنصاري أن العديد من منسوبي مجموعات المشي نجحوا في التخلص من السمنة والأمراض المزمنة وقد فقدوا في المجموع مئات الأطنان من الأوزان الزائدة. ويمكن الاطلاع على قصص نجاح حوالي 200 من هؤلاء على حساب “قصص المشاة” WalkStoriesKSA على “تويتر”.
شارك هذا الموضوع:
- اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للمشاركة على Pinterest (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)
- النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)